من خطاب فخامة رئيس الجمهورية في الذكرى الـ 65 لعيد الاستقلال الوطني.

على مستوى خدمة الكهرباء:

- استطعنا تحسين العرض الكهربائي من خلال ربط مناطق الإنتاج بالشبكة الكهربائية، بفضل اكتمال الأشغال في مشروع تزويد مناطق الإنتاج الزراعي في الضفة بالكهرباء.

- سيتحسن الوضع، بحول الله، بفعل ما نعمل على إنجازه من مشاريع كبيرة، كمشروع خط كهرباء نواكشوط – أزويرات بجهد 225 كيلو فولت، ومشروع تمديد شبكة الجهد المتوسط بين كهيدي وسليبابي، وخط كهرباء متوسط الجهد بين سليبابي وكيفة، تستفيد منه القرى الواقعة على هذا الخط، ومشروع تعزيز البنية التحتية الكهربائية لـ 50 مقاطعة الذي أوشكت مرحلته الثانية على نهايتها.

- تجري الأعمال، حاليا، في توسعة محطة الطاقة المزدوجة في نواكشوط بقدرة 72 ميغاوات، وكهربة 481 قرية في كل من اترارزة، ولبراكنة، وغورغول، وكيديماغا، والعصابة، ومكونة الكهرباء في برنامج تنمية نواكشوط التي تشمل 150 كيلومترا من الجهد المنخفض وما يزيد على 160 كم من الجهد المتوسط و215 كيلومترا من الإنارة العامة، و40 محطة محولات، وكذلك مكونة الكهرباء من البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ للخدمات الأساسية للتنمية المحلية، التي تتضمن: اقتناء 28 مولدا لدعم الإنتاج، وكهربة 393 منطقة ريفية، وتوسيع 60 شبكة كهربائية.

- ستنطلق الأشغال قريبا، بحول الله، في بناء محطة طاقة شمسية وهوائية بقدرة 60 ميغاوات، مزودة بنظام لتخزين الطاقة، وذلك في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص.

- جرى التوقيع على اتفاقية تمويل تهدف إلى تهجين عشر محطات في الداخل، بما من شأنه أن يخفض من تكلفة تشغيلها..

- يجري العمل على التحضير للمناقصات الخاصة بخط الأمل عالي الجهد بقدرة 225 كيلوفولت، الرابط بين نواكشوط والنعمة وسيرافق هذا الخط إنشاء محطة شمسية بقدرة 50 ميغاواط سيتم بناؤها في مدينة كيفة، إضافة إلى كهربة المناطق المجاورة لهذا الخط.

- ستتواصل الجهود لتنفيذ برنامج طموح، في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص، سيسمح بالنفاذ الشامل لهذه الخدمة الأساسية، أهم مكوناته: محطة لتوليد الكهرباء من غاز آحميم بقدرة 225 ميجاوات، ومحطة لتوليد الكهرباء من غاز باندا بقدرة 300 ميغاوات.