مشاريع قيد الدراسة والتطوير

تشهد موريتانيا نهضة في مشاريع توليد الكهرباء، حيث تعمل الحكومة على توسيع قدرتها الإنتاجية من خلال إنشاء محطات جديدة تعتمد على الغاز والطاقة الشمسية. ومن بين المشاريع الكبرى قيد الإنجاز:

•    تعزيز القدرة الإنتاجية لمحطة إنتاج الكهرباء المزدوجة الواقعة على طريق نواذيبو.
•    بناء محطة لإنتاج الكهرباء بالغاز بقدرة 230 ميغاوات في اندياكو.
•    بناء محطة طاقة شمسية بقدرة 60 ميغاوات، مع نظام للتخزين بالبطاريات.
•    بناء محطة طاقة شمسية بقدرة 100 ميغاوات ضمن شراكات القطاعين العام والخاص.
•    بناء محطة للطاقة الهوائية بقدرة 100 ميغاوات ضمن شراكات القطاعين العام والخاص.
كما تتطلع موريتانيا إلى توسيع استثماراتها في إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة، وذلك لضمان إمداد مستدام ومنخفض التكلفة، وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي مستقبلي لإنتاج الطاقة النظيفة.

 

 

خطوط الجهد العالي: تطوير بنية تحتية قوية لنقل الكهرباء


إدراكًا لأهمية تعزيز نقل الكهرباء وضمان استقرار الشبكة الوطنية، عملت موريتانيا على إنشاء وتطوير عدة خطوط جهد عالٍ، والتي تعد أساسية في ربط مختلف مناطق البلاد وضمان وصول الكهرباء للمستهلكين.
ومن بين الخطوط التي تم تنفيذها :
•    الخط الرابط بين نواذيبو ونواكشوط: يعزز من كفاءة التوزيع واستقرار الشبكة الكهربائية بين الشمال والعاصمة.
•    الخط الرابط بين نواكشوط وداكار: يسهم في تحسين التعاون الطاقوي الإقليمي وتعزيز تجارة الكهرباء مع السنغال.

 أو التي هي قيد الإنجاز:
•    الخط الرابط بين زويرات ونواكشوط: يشهد تقدمًا ملحوظًا، وسيعمل على توفير الكهرباء لمناطق التعدين وربطها بالشبكة الوطنية.
•    الخط الرابط بين النعمة ونواكشوط: يمر بعدة مراحل، حيث تم تنفيذ أجزاء منه بالتعاون مع منظمة استثمار نهر السنغال (OMVS)، ويجري الإعداد لاستكمال مراحله المتبقية.
يهدف هذا التوسع في شبكات النقل الكهربائي إلى تأمين الإمدادات الطاقوية، وتقليل الفاقد الكهربائي، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستهلكين.

 

 

الربط الكهربائي مع دول الجوار: تعزيز التكامل الطاقوي الإقليمي


تولي موريتانيا أهمية كبرى لتطوير مشاريع الربط الكهربائي مع دول الجوار، نظرًا لدورها الأساسي في تعزيز أمن الطاقة وتقوية التعاون الإقليمي في قطاع الكهرباء. ومن بين هذه المشاريع:
•    الربط الكهربائي مع السنغال: يهدف إلى تحقيق استقرار الإمدادات وتبادل الكهرباء بين البلدين، من خلال الخط الرابط بين نواكشوط وداكار، مما يعزز التكامل الطاقوي في غرب إفريقيا.
•    الربط الكهربائي مع المغرب:  شبكتها الكهربائية بالمغرب، مما يمكنها من الاستفادة من البنية التحتية الكهربائية المتطورة في شمال إفريقيا، وتعزيز التبادل الكهربائي بين البلدين.
•    الربط الكهربائي مع مالي: تعمل موريتانيا على تطوير مشاريع تعاون مع مالي، بهدف تحسين إمدادات الطاقة في منطقة الساحل ودعم التنمية الاقتصادية في البلدين.
•    التعاون مع منظمة استثمار نهر السنغال (OMVS): حيث تستفيد موريتانيا من حصة معتبرة من الكهرباء المولدة عبر مشاريع المنظمة، مما يسهم في رفع نسبة المزج الطاقوي وتعزيز استدامة الإمدادات الكهربائية.