نواكشوط، 31 يوليو 2025
أشرف معالي وزير الطاقة والنفط السيد محمد ولد خالد صباح اليوم بمقر اتحاد أرباب العمل الموريتانيين في نواكشوط، على إنشاء الإتحادية الموريتانية للطاقة والكهرباء FEMELEC، بحضور رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، وكوكبة من الفاعلين الاقتصاديين والمهنيين في قطاع الطاقة.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد معالي الوزير أن هذه الاتحادية الجديدة ستكون "ركيزةً قوية لدعم قطاع الطاقة الذي يعتبر قطاعًا استراتيجيًا وحيويًا لتنمية بلدنا"، مشيدًا بالتقدم الذي حققته موريتانيا في البنى التحتية الطاقوية وبانضمامها إلى مبادرات كبرى مثل "مهمة 300" و"ديزرت تو باور". وأعرب عن تطلعه لأن تسهم الاتحادية في "تعزيز وتقوية قدرات شركات القطاع الخاص وتطوير مهاراتها وتكوين الكادر البشري الوطني وتعزيز المحتوى المحلي".
ومن جانبه، أوضح رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين أن تأسيس FEMELEC يأتي تتويجًا لجهود جبارة تهدف إلى مواكبة سياسة الحكومة في تحقيق الكهربة الشاملة بحلول 2030، وتنويع مصادر إنتاج الكهرباء، ودعم طموح الدولة في أن تصبح "مركزًا إقليميًا للطاقة المتجددة والنظيفة ولاعبًا رئيسيًا في إفريقيا وخارجها". وأضاف أن هذه المبادرة تمثل "فرصة تاريخية لكتابة صفحة جديدة في مسيرة قطاع الطاقة والكهرباء في موريتانيا" تقوم على الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص.
وتهدف الاتحادية الجديدة إلى:
ـ المساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للحكومة في مجال الطاقة.
ـ دعم سياسة التحول الوطني في مجال الطاقة وتنويع مصادر الإنتاج.
ـ تشجيع الاستثمار وخلق فرص العمل ونقل المعرفة.
ـ تعزيز التعاون مع الأوساط الأكاديمية وتطوير الكفاءات الوطنية.
وتعكس هذه الخطوة إرادة قوية لدعم الجهود بين القطاع العام والقطاع الخاص والفاعلين والمستثمرين، وجعلها ركيزة أساسية لبلوغ هدف تعميم الولوج إلى الكهرباء، وتوسيع استخدام الطاقات المتجددة، وتنفيذ المشاريع بالاعتماد على الخبرات الوطنية.