رئيس الجمهورية يضع حجر أساس أول محطة هجينة بالطاقات المتجددة في موريتانيا

أشرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مساء اليوم الخميس 5 دجنبر 2025 على وضع حجر الأساس لأول محطة هجينة بالطاقات المتجددة في موريتانيا بقدرة 220 ميغاوات.

 

ويعتبر وضع حجر أساس هذه المحطة خطوة تاريخية للرفع من قدرات الإنتاج الكهربائي والمساهمة الفاعلة في التحول الطاقوي في بلادنا.

 

 

وبوضع حجر أساس هذه المحطة تكون موريتانيا قد أطلقت مسارا جديدا في تحول قطاع الكهرباء يعتمد على مقاربة جديدة قائمة على إدماج القطاع الخاص في الاستثمار في البنية التحتية الكهربائية.

 

وفي خطابه الذي ألقاه أمام الحفل، أكد معالي وزير الطاقة والنفط السيد محمد ولد خالد أنه "بهذا المشروع الهيكلي تدخل بلادنا عهدا جديدا من تكريس السيادة في مجال الطاقة، من خلال مقاربة تتيح إطلاق مشاريع طاقوية كبرى دون اللجوء إلى القروض أو الديون الخارجية أو حتى صرف ميزانيات الدولة."

 

 

وأضاف أن هذا المشروع هو أكبر مشروع دامج للطاقات المتجددة يُنجز على التراب الوطني، وأول تجربة وطنية بهذا الحجم لمحطة بالطاقة النظيفة ستوفر مزيدا من الفاعلية والمرونة للشبكة الكهربائية. 

 

وتتميز المحطة التي أشرف فخامة رئيس الجمهورية على وضع حجر أساسها اليوم بهندسة فنية تجمع بين مصادر متعددة للطاقة لضمان استقرار الشبكة ودعم الانتاج، حيث تضم:

 

- محطة شمسية كهروضوئية بقدرة 160 ميغاوات

- محطة طاقة رياح بقدرة 60 ميغاوات

- نظام تخزين بالبطاريات يوفر 370 ميغاوات ساعة، لضمان إنتاج منتظم وتغطية فترات ذروة الاستهلاك.

- خطوط الربط بالشبكة عبر محطة تحويل بجهد 225/33 كيلوفولت لنقل الطاقة بأمان إلى منشآت الشركة الموريتانية للكهرباء SOMELEC

 

 

ويبلغ الغلاف المالي للمشروع 120 مليار أوقية قديمة، يتحملها القطاع الخاص ضمن شراكة تجمع بين الدولة الموريتانية ومجموعة Istithmar West Africa (IWA)  المسؤولة عن تطوير وتمويل وتشغيل المنشأة.

 

وستعمل المحطة بموجب عقد امتياز لمدة 15 عاماً، تنتقل بعدها ملكيتها بالكامل إلى شركة صوملك، على أن يبدأ الإنتاج الفعلي في الربع الأخير من عام 2026.